المقدمة
توجد اختلافات في تطبيقات الهاتف المحمول مقارنة بالتطبيقات الأخرى من حيث طريقة تنفيذها وتوزيعها واستهلاكها من قبل المستخدمين النهائيين. ولكن فيما يتعلق بالاختبار ، فإنه لا يختلف بعد كل شيء. يمكن تطبيق الأفكار والأساليب والتكتيكات التي يستخدمها المختبرين عند اختبار التطبيقات الأخرى.
للجوال كذلك.
بعض القواسم المشتركة فيما يتعلق بالمناطق التي سيتم اختبارها هي ملفات السجل ، ومشكلات العرض ، والأداء ، والاتساق ، والتخزين ، ومشكلات الذاكرة ، ومشكلات التخزين المؤقت ، والثغرات الأمنية.
هناك أيضًا تداخلات من حيث استراتيجيات الاختبار التي يمكن استخدامها ، بما في ذلك:
اختبار وميض :
البحث عن الأنماط المرئية من خلال التبديل المستمر بين الإصدارات المتشابهة من الصفحات أو التطبيقات لملاحظة الفروق الدقيقة في العرض أو العناصر المرئية
اختبار التثبيت :
التثبيت أو إلغاء التثبيت ، وإعادة تثبيت التطبيقات ، بما في ذلك ترقية التطبيقات من إصدارات أقدم بكثير
اختبار المقاطعة :
اختبار كيفية استخدام المستخدم النهائي للتطبيق من خلال إرسال الرسائل النصية أو الاتصال أو تبديل التطبيقات باستمرار على هاتف
الاختبار:
يمكن القيام بنفس الشيء لصفحات الويب
الاختبار باستخدام تكوينات مختلفة:
اختبار التطبيقات على الأجهزة المحمولة وإصدارات أنظمة التشغيل المختلفة. على غرار اختبار المتصفح ، والذي يتضمن الاختبار في إصدارات مختلفة من المتصفح ، أو الاختبار في تطبيقات سطح المكتب بإصدارات مختلفة من تطبيق العميل
التحقق من التناسق:
التحقق من تناسق التطبيق بين Android و iOS. على غرار البحث عن الاتساق في صفحات الاختبار بين المتصفحات ، وبين المتصفح والجوال ، وبين تطبيقات سطح المكتب
التحقق من مراجعات المستخدم:
القراءة من خلال مراجعات المستخدم لمعرفة كيف يشعر المستخدمون النهائيون بشأن تطبيقك وكيف يستخدمونه ينطبق هذا أيضًا على تطبيقات سطح المكتب والمواقع الإلكترونية
التحقق من مشكلات العرض:
التحقق مما إذا كانت صفحات الويب تظهر بشكل مختلف بناءً على متصفحات الجوال المختلفة و أحجام الشاشات
هناك العديد من الأمثلة على المشكلات التي وجدتها Pragnam Software and Testing Solutions باتباع الاستراتيجيات المذكورة أعلاه في تطبيقات الهاتف المحمول والتطبيقات الأخرى. عندما تختبر تطبيقًا ما ، تحقق دائمًا من التناسق مع الإصدارات السابقة ، ومع منافسيها ، وبين إصدارات نظام التشغيل ، وبين المتصفحات ، وغير ذلك الكثير.
في Pragnam Software and Testing Solutions ، كنا في يوم من الأيام نختبر تطبيق حجز يقوم بحجز الفنادق والطيران والسيارات عبر تطبيق الهاتف المحمول. كان هناك إصدار Android و IOS من هذا التطبيق. لاحظنا أنه عندما بحث أحد العملاء عن غرف فندقية لأكثر من أربعة أشخاص ، تم الانتقال إلى موقع الويب للجوال من إصدار Android من تطبيق الهاتف المحمول ؛ ولكن في إصدار IOS من نفس التطبيق ، تمكنوا من البحث عن غرف الفنادق داخل التطبيق نفسه دون إعادة توجيههم إلى موقع الويب للجوال. كان السلوك غير متسق بين إصدارات تطبيقات Android و iOS ، وكانت هذه تجربة سيئة للعملاء. بمجرد الإشارة إلى ذلك ، تمكنا على الفور من تغيير التدفق على تطبيق Android للتأكد من أن التطبيقات لديها سلوك ثابت.
مرة أخرى ، كنا نختبر إصدارًا مُجدَّدًا من تطبيق سطح المكتب لالتقاط الشاشة. كانت الميزات الجديدة رائعة حقًا ، ولكن عندما تحققت من الاتساق بين الإصدار الجديد والإصدارات الأقدم والتطبيقات المنافسة الأخرى ، كان هناك اختلاف كبير في الوظائف الرئيسية.
تخيل هذا الموقف: يفتح المستخدم تطبيق معالجة النصوص ويحاول حفظ ملف. سينظر أي مستخدم على الفور إلى الزاوية العلوية اليسرى من الشاشة انقر فوق خيار ملف> حفظ. هذا هو المعيار الفعلي لمعالجات الكلمات. لكن قل الخيار على طول الطريق في الركن الأيمن السفلي من الشاشة. كيف ستكون هذه التجربة؟ حدث نفس الشيء مع الإصدار الجديد من أداة التقاط الشاشة للعميل ؛ كان خيار التقاط لقطة شاشة في الزاوية اليمنى السفلية من الشاشة بدلاً من الجزء العلوي من الشاشة ، التي اعتاد المستخدمون على رؤيتها. وبالمثل ، كانت هناك أزرار وخيارات رئيسية أخرى على واجهة المستخدم الرسومية كانت في غير محلها ومبعثرة في جميع أنحاء التطبيق. بشكل عام ، كان التطبيق غير متوافق تمامًا مع الإصدارات السابقة والمنافسين ، مما قد يؤدي إلى تجربة مستخدم سيئة.
من المهم معرفة هذه القواسم المشتركة لفهم أن الهاتف المحمول هو مجرد نوع واحد من التطبيقات ، وأن تقنيات وأساليب الاختبار المنتقاة لاختبار التطبيقات الأخرى ليست مضيعة. هذه مهارات غنية يتم استخدامها في مختلف المجالات. في تجربتي الشخصية ، أعتقد أن هذه المهارات يتم تعلمها من خلال الممارسة بدلاً من حضور دورة أو الحصول على شهادة.
إرسال تعليق
اكتب تعليق توضح فيه رايك في هذه المقالة